15آذار'خسرت الأحزاب وربحت فلسطين' والمتظاهرين هتفوا ضد الانقسام




















انطلقت في الوطن والشتات، اليوم الثلاثاء، مسيرات واعتصامات جماهيرية عارمة تطالب بإنهاء الانقسام وبالوحدة الوطنية والجغرافية بين شطري الوطن.
ووحّد العلم الفلسطيني الفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام في الضفة الغربية، بينما حاولت عناصر حماس في قطاع غزة التشويش على هذه الفعاليات برفع رايات وأعلام فئوية للحركة.
وشهدت الساحات والميادين الرئيسية في محافظات الضفة وقطاع غزة، تدفق عشرات آلاف المواطنين الذين يدعون لإنهاء الانقسام، وسط حضور شبابي مميز من مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية، وبمشاركة نشطاء سلام ومتضامنين أجانب داعمين للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الاعتصامات والمسيرات التي دعت إليها الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام (شباب 15/ آذار) شعارا مركزيا 'الشعب يريد إنهاء الانقسام'.
وكان الرئيس محمود عباس، قد أعرب في اجتماع له مع قادة الأجهزة الأمنية يوم الإثنين، عن دعمه لحركات الشباب الفلسطيني المناهضة للانقسام، مؤكدا ضرورة تطبيق سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، مع الحفاظ على حقوق المواطن الفلسطيني التي كفلها القانون واعتبر أن الديمقراطية تعزز السلام وأن الشعوب تختار من يمثلها.
ورحبت الحكومة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بالتحرك الشعبي الذي يقوده شباب فلسطين لإنهاء الانقسام.
واعتبرت الحكومة هذا التحرك متطلبا أساسيا لإنهاء الاحتلال وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكاملة للوفاء باستحقاق سبتمبر، والمتمثل في إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تقر بحقوق شعبنا، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الناشطة في الحملة مجدل نجم (23 عاما)، إن مشاركتها تأتي في إطار إنهاء الانقسام والحراك من أجل التوجه بثورة شعبية لإنهاء الاحتلال، مشددة على أن العنوان الرئيس هو إنهاء الانقسام وأن أي شعارات حزبية تدل على تعميق الانقسام.
وأوضحت أن هناك تفاعلا وتجاوبا شعبيا مع الحملة بشكل كبير، مؤكدة انطلاق مسيرات متزامنة في الشتات وأميركا والنرويج تضامنا مع الحملة.
وبين الشاب أسعد الصفطاوي ( 22 عاما)، أحد أعضاء مجموعة الخامس عشر من آذار من مدينة غزة، 'أنه ورفاقه يواصلون جهودهم لإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية ككل وزاد من معاناة الشعب الناتجة عن الاحتلال أصلا'.
ويذكر أن الفصائل الفلسطينية جميعها بما فيها فتح وحماس، دعت شبابها وعناصرها للانخراط والمشاركة في هذا اليوم المعنون بإنهاء الانقسام، حيث يعيش الفلسطينيون في انقسام سياسي وغير سياسي بعد انقلاب حماس المسلح على السلطة الوطنية الفلسطينية وسيطرتها بالقوة على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
إلى ذلك، استبقت مجموعة شبابية تظاهرة اليوم بإضراب عن الطعام بدأته أول من أمس، وسط المنارة، وأمضى أعضاء المجموعة ليلتهم أمس، في خيام خاصة وسط المنارة، في محاولة منهم للتأكيد على أنهم هم الذين دعوا إلى هذه التظاهرة اليوم، في محاولة منهم للضغط على كافة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام.
بيت لحم:
في محافظة بيت لحم انطلقت مسيرات طلابية منددة بالانقسام وداعية إلى رص الصف الوطني.
وقد عمت المسيرات التي أطلق معظمها من المدارس، من مدينة بيت لحم، ومخيم الدهيشة، ودار صلاح، والعبيدية، وزعترة، ومخيم عايده، حيث انطلق الطلبة رافعين الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات الاحتجاج عما يجري من انقسام داخلي.
يتبع...
انطلقت في الوطن والشتات، اليوم الثلاثاء، مسيرات واعتصامات جماهيرية عارمة تطالب بإنهاء الانقسام وبالوحدة الوطنية والجغرافية بين شطري الوطن.
ووحّد العلم الفلسطيني الفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام في الضفة الغربية، بينما حاولت عناصر حماس في قطاع غزة التشويش على هذه الفعاليات برفع رايات وأعلام فئوية للحركة.
وشهدت الساحات والميادين الرئيسية في محافظات الضفة وقطاع غزة، تدفق عشرات آلاف المواطنين الذين يدعون لإنهاء الانقسام، وسط حضور شبابي مميز من مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية، وبمشاركة نشطاء سلام ومتضامنين أجانب داعمين للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الاعتصامات والمسيرات التي دعت إليها الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام (شباب 15/ آذار) شعارا مركزيا 'الشعب يريد إنهاء الانقسام'.
وكان الرئيس محمود عباس، قد أعرب في اجتماع له مع قادة الأجهزة الأمنية يوم الإثنين، عن دعمه لحركات الشباب الفلسطيني المناهضة للانقسام، مؤكدا ضرورة تطبيق سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، مع الحفاظ على حقوق المواطن الفلسطيني التي كفلها القانون واعتبر أن الديمقراطية تعزز السلام وأن الشعوب تختار من يمثلها.
ورحبت الحكومة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بالتحرك الشعبي الذي يقوده شباب فلسطين لإنهاء الانقسام.
واعتبرت الحكومة هذا التحرك متطلبا أساسيا لإنهاء الاحتلال وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكاملة للوفاء باستحقاق سبتمبر، والمتمثل في إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تقر بحقوق شعبنا، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الناشطة في الحملة مجدل نجم (23 عاما)، إن مشاركتها تأتي في إطار إنهاء الانقسام والحراك من أجل التوجه بثورة شعبية لإنهاء الاحتلال، مشددة على أن العنوان الرئيس هو إنهاء الانقسام وأن أي شعارات حزبية تدل على تعميق الانقسام.
وأوضحت أن هناك تفاعلا وتجاوبا شعبيا مع الحملة بشكل كبير، مؤكدة انطلاق مسيرات متزامنة في الشتات وأميركا والنرويج تضامنا مع الحملة.
وبين الشاب أسعد الصفطاوي ( 22 عاما)، أحد أعضاء مجموعة الخامس عشر من آذار من مدينة غزة، 'أنه ورفاقه يواصلون جهودهم لإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية ككل وزاد من معاناة الشعب الناتجة عن الاحتلال أصلا'.
ويذكر أن الفصائل الفلسطينية جميعها بما فيها فتح وحماس، دعت شبابها وعناصرها للانخراط والمشاركة في هذا اليوم المعنون بإنهاء الانقسام، حيث يعيش الفلسطينيون في انقسام سياسي وغير سياسي بعد انقلاب حماس المسلح على السلطة الوطنية الفلسطينية وسيطرتها بالقوة على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007.
إلى ذلك، استبقت مجموعة شبابية تظاهرة اليوم بإضراب عن الطعام بدأته أول من أمس، وسط المنارة، وأمضى أعضاء المجموعة ليلتهم أمس، في خيام خاصة وسط المنارة، في محاولة منهم للتأكيد على أنهم هم الذين دعوا إلى هذه التظاهرة اليوم، في محاولة منهم للضغط على كافة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام.
بيت لحم:
في محافظة بيت لحم انطلقت مسيرات طلابية منددة بالانقسام وداعية إلى رص الصف الوطني.
وقد عمت المسيرات التي أطلق معظمها من المدارس، من مدينة بيت لحم، ومخيم الدهيشة، ودار صلاح، والعبيدية، وزعترة، ومخيم عايده، حيث انطلق الطلبة رافعين الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات الاحتجاج عما يجري من انقسام داخلي.
يتبع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق