الخميس، 27 يناير 2011

مجزرة مسجد ابن تيمية القصة الكاملة بالصوت والصورة والتحليل

ياحكومة حماس أنا الدكتور عبد اللطيف بن خالد آل موسى والملقب بأبي النور المقدسي
سوف أحاججكم أمام الله عز وجل …
سوف أحاججكم أمام الله عز وجل .. فلاشريعة طبقتم
وشرعاً لم يأذن به الله وقد شرعتم
وفي دماء الناس وقد خضتم .. وبيع الدخان و قد حللتم
وأموال الناس وقد أكلتم .. وإلى جباة ضرائب ومكوس وقد تحولتم
وقضاة يحكمون بالحكم الفلسطيني الوضعي وقد عينتم
وطوني بلير بفلذات أكبادكم من القسام وقد أمنتم
وكارتر وحاخامات اليهود وقد قابلتم
وأردتم من دين الله أن يخدمكم ..ودين الله… والله… ماخدمتم ..
واستبدلتم العلمانية الذكر بعلمانية أنثى ،
اتخذتم الإسلام شعارا ومارستم العلمانية سلوكا
واتخذتم العلمانية والديمقراطية شرعة ومنهاجا
فأضفيتم عليها الشرعية ولبستم الأمر على الرعية
وعلى معدات وعتاد وأجهزة كمبيوتر وغيرها بماقيمته مايقرب من 120 ألف دولار لجند أنصار الله السلفيين وقد سطوتم.. سطوتم عليها
وفي تفجيرات خان يونس الأخيرة زوراً وبهتاناً السلفيين وقد اتهمتم
وكثيراً من العهود والوعود قد أعطيتم ثم غدرتم !! أعطيتم ثم غدرتم !!
بالله عليكم هل هذه هي العقيدة التي ما ت عليها الدكتور الرنتيسي وإخوانه رحمهم الله رحمة واسعة؟!




مجزرة مسجد ابن تيمية
حماس تعلن الحرب على “السلفية الجهادية“



” غزونا بني صهيون في عقر دارهم ورجعنا لأهلينا سالمين غانمين .. فقتلوا على أيديكم في ليله الجمعة وفي هذه الأيام المباركات ” بهذه الكلمات عقّب بيان لجماعة “جند أنصار الله” على المجزرة الوحشية التي ارتكبتها كتائب القسام وشرطة حماس بحق المجاهدين والموحدين في مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية في رفح قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان المبارك.

الجريمة البشعة التي هزت ضمائر المؤمنين في كل مكان لم يكن لها اي مبرر شرعي ، فأهل التوحيد والجهاد في المسجد لم يرتكبوا أي جريمة تجيز لحماس التعرض لهم فضلاً عن قتلهم والإجهاز على جرحاهم وإعدامهم واعتقالهم وتعذيبهم.هل يعقل لأجل ضم مسجد لوزارة الاوقاف يقتل عشرات المسلمين والمجاهدين ويقصف المسجد ويدمر على رؤوس المتواجدين داخله!؟

إن أشد الأنظمة طغياناً وديكتاتورية لا تتتصرف بهذه الوحشية فكيف استطاع من يعتبرون أنفسهم “مسلمون وسطيون معتدلون” تنفيذ هذه الجريمة بهذه الوحشية والقسوة التي فاقت كل حدّ؟!
هل يعقل لأجل أكاذيب وافتراءات لا دليل عليها تسفك دماء المسلمين المعصومة التي حرمها الله وجعل هدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل مسلم واحد بغير حق.

بماذا سيجيب القتلة يوم القيامة عندما يوقفهم ربهم للقضاء ويسألهم بأي ذنب قتلتم الموحدين والشيوخ والأئمة والعلماء والدعاة وطلبة العلم والمجاهدين؟!
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول‏:‏ يارب‏ سل هذا فيم قتلني، حتى يدنيه من العرش‏” ماذا ستقولون لله؟؟هل جريمتهم أنهم طالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية؟!

من الذين قتلتهم حماس؟!

الذين ارتقوا شهداء في مجزرة مسجد ابن تيمية لم يكن بينهم تاجر مخدرات واحد! ولم يكن بينهم عميل واحد ! ولم يكن بينهم خائن واحد! ولم يكن بينهم مرتد واحد عن الدين! ولم يكن بينهم يهودي واحد! ولم يكن بينهم صليبي واحد! ولم يكن من بينهم زان او سارق او قاتل.

الذين قتلتهم كتائب القسام وشرطة حماس ليس بينهم جاهل واحد فهم بين عالم وداعية وطالب علم وحافظ للقرآن وإمام للصلاة وخطيب للجمعة ، ومجاهد ومهاجر في سبيل الله ، وهم كما هو مشهود عنهم من اكثر الناس تمسكاً بدين الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم جوهراً ومخبراً ومنهم من يجاهد اليهود منذ عشرين عاماً ، ومنهم من هو على لائحة المطلوبين الصهيونية للاغتيال او الاعتقال.

لقد تابعت اسرائيل بارتياح هذه المجزرة الوحشية في رفح التي شنتها حماس ضد أفراد السلفية الجهادية الموالون للقاعدة واعتبرت هذه العملية وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط «خطوة مهمة تقدم عليها حركة حماس ضد الجماعات السلفية في إطار محاولاتها الانسجام مع الخطط الأمنية الإسرائيلية ـ المصرية».

وسائل الإعلام الإسرائيلية تتبعت طول الوقت هذه الأحداث، وأشار مصدر إعلامي إسرائيلي مقرب من القيادات السياسية والأمنية، إلى أن «إسرائيل تعرف وتتابع تدفق المسلحين من أتباع تنظيم القاعدة إلى قطاع غزة منذ نهاية السنة الماضية، وفي مقدمتهم أبو عبد الله السوري، الذي يعتبر من جنرالات الجهاد الإرهابي العالمي».

من هو أبو عبد الله المهاجر



أبو عبد الله المهاجر “السوري” أمير جماعة جند أنصار الله الذي قتل على أيدي كتائب القسام ، هو مواطن سوري من أصل فلسطيني، كان قد شارك في القتال ضد الروس في أفغانستان ثم انتقل إلى العراق. وفي نهاية 2008 وصل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة للجهاد في فلسطين -هكذا تقول اسرائيل-.
وكان قدومه إلى غزة مبعوثاً من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لتدريب الجناح العسكري لحماس لزيادة خبراته القتالية بالاستفادة من المهارات والخبرات العسكرية الواسعة التي يحملها “المهاجر” الذي شارك في جبهات الجهاد العالمي قبل ان يحط رحاله في غزة.المهاجر الذي كان من أغنياء سوريا أحضر معه إلى غزة كل امواله الخاصة لتأسيس جماعة جهادية سلفية قوية -صادرتها حماس فيما بعد-.
وقد خصصت حماس لأبي عبد الله المهاجر الذي كان معروفا لدى أفراد القسام بـ”أبي إبراهيم السوري” أرضا لإقامة معسكر تدريب حيث انضم إليه عشرات المجاهدين والتحقوا بدورات تدريبية مغلقة استمرت لأشهر .
وقد كان المهاجر على علاقة وطيدة جداً بجميع قادة القسام وعلى رأسهم محمد الجعبري.وقد قام رائد العطار مسؤول الجناح العسكري لحماس في رفح بالتعاون والتنسيق معه -قاد عملية قتله فيما بعد- .
وبسبب هذه العلاقة الوطيدة مع قيادة القسام ساد شعور في أوساط السلفية الجهادية في قطاع غزة ان جماعة “جند أنصار الله” التي يقودها المهاجر تتبع لحماس وتهدف إلى تجميع الشباب المجاهد السلفي في إطار تنظيم ترضى عنه حماس حتى يكونوا تحت مراقبتها – وقد تغيرت هذه النظرة بعد غزوة البلاغ التي نفذتها الجماعة وأظهرت بها توجهها السلفي الجهادي الواضح-

السيرة الجهادية والعسكرية للسوري جعلته على قائمة اهم المطلوبين لإسرائيل. حيث كان يعد جنرالاً في الأمور العسكرية ومتخصصاً في صناعة الطلقات.. وقد عمل مع حماس وقدم لها خبراته الكثيرة وأهمها أنه أوصل اليهم وسائل متطورة في التدريب منها صالة التدريب بالمحاكاة “السيموليشن“.
بعد استتباب الأمر لحماس في قطاع غزة وسيطرتها على القطاع وطرد أجهزة فتح الامنية منها توقع الشيخ أبي عبد الله المهاجر ان تقيم حماس حكماً إسلاميا ملتزماً بالشريعة لكن حماس اعلنت أنها لن تطبق الشريعة الإسلامية وهو الأمر الذي صدم المهاجر فعزم على قطع صلته بحركة حماس.

عكف المهاجر على التدريب للشباب السلفي الجهادي الذي انضم إلى جماعته وكثير منهم اعضاء سابقين انفصلوا عن كتائب القسام خرجوا منها بعد تنكر حماس لتحكيم الشريعة. وقد وزعت جماعة جند أنصار الله نشرات تعريفية بمنهجها في مساجد قطاع غزة.

وقد امتازت جماعة المهاجر بالانضباط الشديد فلم يقم أفرادها بأي عملية تفجير داخل قطاع غزة مما تتهم به حماس السلفيين من تفجيرات محلات انترنت واماكن فساد وغيرها ، و كان المهاجر يرفض انضمام من لديهم نزعة تكفيرية إلى صفوف جماعته.

وقد جاءت الانطلاقة القوية لجماعة “جند انصار الله” بعد تنفيذها لغزوة البلاغ 8-6-2009 حيث اقتحم عدداً من المجاهدين يمتطون الخيول موقعاً عسكريا إسرائيليا في ناحل عوز على الحدود مع قطاع غزة وذلك بهدف أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى والأسيرات – وهو الهدف الذي وضعته الجماعة على سلم اولوياتها- .

وقد أعلنت الجماعة في إصدار مرئي تفاصيل العملية وأظهرت التدريبات التي قام بها الشهداء قبل تنفيذ العملية وأعلنت تحقيق إصابات مؤكة في الجنود الإسرائيليين حيث تم تبادل إطلاق النار معهم وجهاً لوجه بعد تفجير السياج الحدودي وأعلنت الجماعة ان الشهداء قتلوا أثناء انسحابهم بقصف صاروخي من الطائرات الإسرائيلية.

وتعليقاً على هذه العملية قال وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك ان الجيش احبط عملية ” ارهابية ” كنا سندفع ثمنها لو نجحت.

وقال قادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أنهم استطاعوا إحباط “أكبر عملية خطف جنود منذ الحرب“.

المهاجر يعلن ولاءه للجهاد العالمي (القاعدة).. السبب الحقيقي لمجزرة مسجد ابن تيمية

بعد أيام من تنفيذ عملية البلاغ أصدرت جماعة جند أنصار الله تسجيلاً صوتيا للشيخ أبي عبد الله المهاجر بعنوان ” البلاغ” أعلن فيه بوضوح وقوفه في صف الجهاد العالمي في مواجهة الحرب الصليبية اليهودية على الإسلام ، وحيا فيه قادة الجهاد وعلى رأسهم الشيخ أسامة بن لادن واعلن فيه بوضوح أهداف جماعته وتطابقها مع اهداف الجهاد العالمي الذي تقوده القاعدة.

أهم ما جاء في رسالة “البلاغ” للشيخ أبي عبد الله المهاجر:


بدأ المهاجر كلمته ببيان حال الأمة والجهاد في فلسطين فقال:” هذه رسالة من أبي عبد الله المهاجر إلى أمتنا الإسلامية خاصة وإلى العالم بأسره بعنوان ” البلاغ”ففي الوقت الذي تجاوز فيه أعداء الله من اليهود والنصارى في حربهم على الإسلام وأهله كل حدود فقتلوا الشيوخ والرجال واغتصبوا النساء وذبحوا الأطفال ثم لم يتوقفوا عند هذا الحد بل دنسوا كتاب رب العالمين ورموه في المراحيض وبالوا عليه وسبوا النبي محمداً صلى الله عليه وسلم في حرب صليبية يهودية على الإسلام وأهله لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، وفي الوقت الذي قيض الله سبحانه وتعالى فيه لهذا الدين رجالا لا ينامون على الضيم قد وهبوا أنفسهم وأموالهم نصرة لدين الله عز وجل فدكوا عروش الكفر في أفغانستان والعراق والشيشان وكشمير وباكستان والصومال وبلاد المغرب الإسلامي وغيرها من ساحات الجهاد فتبددت أحلام أعداء الله وخابت آمالهم وفي الوقت الذي أجمع فيه المجاهدون بل المسلمون جميعا على ان محور الصراع مع أعداء هذه الامة يدور حول المقدسات… وفي ظل هذه المعطيات كان لزاما ظهور جماعة تحمل على عاتقها تصحيح المسار ومواكبة هذا الجهاد العالمي المبارك.

وبعدما تحدث المهاجر عما جرى في”غزوة البلاغ” قال :

” لقد عاد المجاهدون بفضل الله تعالى ولسان حالهم يقول : يا ليت قومي يعلمون أننا سجنا في قطاع غزة بما كسبت أيدينا لأننا إلا من رحم الله ما بين مقاتل غير مستوفي لشروط النصر أو قاعد يخاف على نفسه وماله..

وحدد المهاجر أهداف جماعته بقوله:
” أمتنا الإسلامية الغالية : إن أبناءكم المجاهدين قد عاهدوا الله العظيم على الجهاد في سبيله حتى تتحقق أهدافهم وهي : أولا: تحكيم شرع الله في أرضه، ودحر الكفار من ديار المسلمين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ” ,ثانيا: الذب عن عرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والقصاص له من كل من سبه وأساء إليه ..
ثالثا: استنقاذ أسارى وأسيرات المسلمين من سجون اليهود والنصارى والطواغيت، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بفك الأسير فقال :” فكوا العاني”.رابعاً: توحيد مجاهدي الأمة وجمع مجهوداتهم ورص صفوفهم في وجه أعداء الله ، قال تعالى :” إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص” ، وقال أيضاً:” وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين “.
فوالله العظيم إن حياة لا يحكّم فيها شرع الله ويُسب فيها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتنتهك فيها أعراضنا في سجون الكفار والطواغيت وقد تفرق المسلمون وتعددت راياتهم وأحزابهم، لا خير فيها فالمؤمن يأخذها ضربة سيف في عز ولا يأخذها ضربة سوط في ذل .

وأعلن المهاجر أنهم اطلقوا على العملية اسم “غزوة البلاغ” “وذلك لأنها أولاً:

بلاغاً ليهود أننا قد أتيناكم برجال سلاحهم القرآن يحبون الموت أكثر مما تحبون الحياة ، لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة سائرون على نهج السلف الصالح وقد علموا أنه لا يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

ثانيا: بلاغ للمجاهدين الصادقين العاملين لنصرة دين الله والذين تاقت نفوسهم للقاء الله : إن إخوانكم يمدون إليكم أيديهم فنحن جميعاً أحوج ما نكون إلى نيل رضى الله عز وجل بنصر دينه فاحرصوا على ان تروا الله من انفسكم خيرا ، قال تعالى :” انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون “.
فيا خيل الله اركبي .. يا خيل الله اركبي فوالله إن الباب قد فتح على مصراعيه وهذا يوم الصدق فأين أين الصادقون.

ثالثاً: نقول لإخواننا ومهج قلوبنا المجاهدين في أفغانستان والعراق وكشمير وباكستان والشيشان واليمن والصومال وبلاد المغرب الإسلامي وكل المجاهدين الصادقين في سائر بلاد المسلمين نقول لكم: تقبل الله جهادكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء فقد اوفيتم العهد فكنتم حصن هذه الامة الحصين وركنها المكين نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحدا، فلقد قرّت عيون أهلكم هنا في بيت المقدس وأكنافه بجهادكم المبارك وإثخانكم في أعداء الله ونصرتكم لهم في كل المواطن ووالله إننا على يقين أنه لولا انشغالكم بمصاولة أعداء الله لكنتم بيننا تقاتلون من قاتلنا .
واضاف المهاجر معلنا ولاءه للجهاد العالمي: ” ونقول لكم إننا معكم ننصر من نصركم ونعادي من عاداكم فالدم الدم والهدم الهدم ووالله إنكم لن تؤتوا من قبلنا بإذن الله تعالى فتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ونسأل الله تعالى أن يجمعنا بكم لإعلاء كلمته ونصرة دينه,ومن هنا من أكناف بيت المقدس ومن قطاع غزة الصابر نرسل سلامنا الحار إلى شيخنا الحبيب أسد المتقدمة شيخ المجاهدين أبي عبد الله الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله تعالى ، وإلى أمير المؤمنين بالإمارة الإسلامية في أفغانستان الملا محمد عمر حفظه الله تعالى ، وإلى أمير المؤمنين بدولة العراق الإسلامية أبي عمر البغدادي حفظه الله تعالى ، وإلى حكيم الأمة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله تعالى وإلى كل قاداتنا ومشايخنا الثابتين على الحق في كل مكان . ونسأل الله أن يجعلكم من عباده الذين يحبهم ويرضى عنهم وان يمنّ عليكم بالسداد والتوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ودعا المهاجر المسلمين للانفاق من أموالهم لدعم الجهاد واعلن رفضه للمال الشيعي فقال: ” إن إخوانكم المجاهدين قد عاهدوا الله على ان يكون جهادهم بمال نقي حلال من مال أهل التوحيد من أهل السنة فيا أهل الإسلام النصرة النصرة والجهاد الجهاد ، قال تعالى ” وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ” واعلموا أن ما تفضل الله عليكم بمال إنما هو مال الله استودعكم إياه وهو سائلكم عنه لينظر كيف تفعلون .فها نحن اليوم نحرض أمتنا المسلمة على الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس لتحرير مسرى حبيبها محمد صلى الله عليه وسلم .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق