الأحد، 21 فبراير 2010

السائرون على الوجوه




تباً ، كبرت مدينتنا الصغيرة ونحن مازلنا صغار !

نحن التائبون عن الخطى والباحثون عن الطريق، السائرون على الوجوه دون خف أو دليل !

لا أعلم أين أنجوا بسنابل أخوتي اليانعة في بلد التطفيف ووطن القار ؟ أي قناة ستبث مساءاً صوت دعاء الفلاحين ؟ وأي كريم سيثق فيني ليسلفني خفيّ حنين ؟ فوجهي لا يقوى أن يداس به على أشواك أخرى ، في كل مساء تمنحني أمي أقداماً لكن لا تقوى أن تخطوا على ظهر الصبح المجلود وعينايّ ما عاد بها متسع لموضع دبوس أخر، هل أخطف طائرة الأحلام أبي إلى مدينة عاشت في الماضي أم أتمركز قرب سفارة خيبتنا كلغم ليدوس عليه أحد الفارين !

شىء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق