الاثنين، 30 نوفمبر 2009

عندما تغفو وتصحو على وطن


عندما تغفو على وطنٍ بكل ترابه ،
تصحو كمكتنز الهوادج،
أيقظْ الصلصالَ وارسمْ شكلَ مقتصليك
لا تغفر لمحتفلي نهايتك الأخيرة .
مرت العجلات في لحم الكواحل، فانتخبْ موتاً جميلا
عندما لا تنتهي تنسى
فكن مستقبل الماضي، ولا تغفر لذاكرة الوعول
استنفر الأحلام
كل مدججٍ بالحلم ذاكرةٌ تهندسُ شكلها
وتغادر الأيام ...

قاسم حداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق