السبت، 7 مايو 2011

السنديانة

هجرت في 12 أيار، 1948
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا وتبعد عنها 29كم وترتفع 125م عن سطح البحر

سميت بهذا الاسم نسبة الى شجر السنديان الذي يكثر في المنطقة ، بلغت مساحة أراضيها 15172 دونمأً وتحيط بها أراضي قرى قنير ، المراح، أم الشوف ، صبارين والبريكة . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 276 نسمة ، وفي عام 1945 حوالي (1250) نسمة .



التهجير.
هدمت القرية وشرد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 1450 نسمة ، وكان ذلك في12-5-1948وعلى أنقاضها اقيمت مستعمرة "أفيئيل عام 1949 , وقد ذكر بيني مورس احتلال القرية وطرد اهلها في كتابه "طرد الفلسطينيين" ص 116 كما يلي:
"وصف يوسف فايتس ما جرى في المنطقة كما يلي: في ايار 1948 هاجمت قوات "ايتسل" ما تبقى من القرى العربية الواقعة في منطقة " رمات منشي" الواقعة الى الغرب من منطقة "مشمار هعيمك" وطهرتها من سكانها العرب وهي صبارين, السنديانة, خبيزة, وام الشوف كان سكان هذه القرى يفرون لدى اقتراب المهاجمين او مع اول صليات-رصاص- تصيب القرية, ما عدا السنديانة حيث بقي المختار وابناء اسرته ومعهم حوالى 300 من سكان القرية ورفعوا اعلاما بيض ويبدو انهم تم تهجيرهم فيما بعد نحو الشرق".

القرية اليوم
الموقع مسيج بأسلاك شائكة, وتشاهد أكوام من الحجارة وأنقاض المنازل المدمرة مبعثرة بين الأشواك ونبات الصبار وشجر التين والزيتون والنخيل. ويستخدم الإسرائيليون الأراضي المحيطة بها مرعى للمواشي.


الاثار في محيط القرية:
يحيط بالقرية العديد من البقاع والخرب الأثرية منها :خربة العجمي ، خربة الست ليلى، وخربة الخضيرة.
كما ان اسفل التلة يوجد اثار وقنوات ماء رومانية بعضها قنوات في باطن الارض والتي مدت مدينة قيساريا بالمياه وقد حول المكان الى حديقة اثرية.


جنة على الارض.
اقيمت القرية على تلتين صغيرتين جنوب شرق الكرمل على اطراف المنطقة المعروفة بـ "بلاد الروحة" التل الاكبر مستدير الشكل بينما التل الاصغر الواقع من الشرق منه بيضوي يتجه الى الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي ويشرفان على وادي الخضيرة الذي يبدأ من صبارين وعند مروره في القرية يطلق عليه واد السنديانة وهو احد روافد الزرقاء يمر من الجهة الجنوبية من القرية وقد تميزت القرية بجمال خلاب يجعلها وبحق "اجمل جنان الارض".






يرحم ايام الزعتر والميرامية..




وابقى احن الى جنة الاجداد..
الرحالة .. من احفاد سكان السنديانة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق