صور تكسير العظام على يد بلطجية حماس في غزة بالصور // إدانة واسعة وغير مسبوقة لحماس حماس تقمع اعتصام الكتيبة بوحشية وتحرق الخيم وتهاجم عشرات الصحافيين
أدانت فعاليات وأحزاب وشخصيات وطنية وسياسية، مساء الثلاثاء، اعتداء أجهزة حماس على المعتصمين في ساحة الكتيبة بقطاع غزة المطالبين بإنهاء الانقسام.
وفي هذا السياق، أدانت الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام اليوم 15 آذار، القمع والضرب الذي تعرض له المعتصمون والمتظاهرون في ساحة الكتيبة بقطاع غزة، الذي يدل على همجية وقمع للحريات الذي تمارسه حماس وأجهزتها في القطاع، على الرغم من أن المسيرات والاعتصامات اتسمت بالسلمية وغير مسيسة، والتزمت برفع العلم الفلسطيني وبهتافات تدعو إلى إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال، بمشاركة كافة الأطياف السياسية والاتحادات والأطر الشبابية والطلابية، التي جابت كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة تنديداً بالانقسام والاحتلال.
وطالبت الحملة حماس وأجهزتها بعدم التعرض للشباب المعتصمين، والسماح لهم بالتعبير عن صوت الجماهير الداعي إلى إنهاء الانقسام، وثمنت مشاركة كافة القطاعات المجتمعية في الاعتصامات والمسيرات التي جرت، اليوم، مؤكدة مواصلة فعالياتها وأنشطتها حتى تحقيق مطلب الشباب الفلسطيني المتمثل بإنهاء الانقسام كمقدمة لإنهاء الاحتلال.
بدوره، استنكر حزب الشعب وبشدة اقتحام حماس للتجمع السلمي الشبابي، والاعتداء على المواطنين وحرق خيام الاعتصام في مدينة غزة، الأمر الذي يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد الفلسطينية.
وأدان الحزب في بيان له، اليوم الثلاثاء، الطريقة العنيفة التي مورست بحق المواطنين المطالبين بإنهاء الانقسام، داعيا إلى عدم تكرارها والسماح للمواطنين بالتعبير عن آرائهم.
بدورها، اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) هجوم حماس على المتظاهرين المطالبين بإنهاء الاحتلال واستعادة الوحدة الوطنية دليلا ماديا على عقلية القمع الاستبدادية، ونظام الحكم الدكتاتوري الذي تنوي حماس تكريسه كواقع على ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة ‘فتح’ أسامة القوا سمي، في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة مساء الثلاثاء، ‘إن استخدام عسكر ومليشيا حماس للقوة المفرطة ضد المتظاهرين وإحراق خيام المعتصمين في ساحة الكتيبة بمدينة غزة والاعتداء على الشابات تحت جنح الظلام بأسلوب يماثل ما كانت تستنكره عندما حدث ضد المتظاهرين في أقطار عربية يدلل على أن حماس متمسكة بالانقلاب وبأساليب إرهاب المواطنين ‘.
واعتبرت ‘فتح’ الاعتداء على الصحافيين وتجريدهم من الأشرطة المصورة التي تثبت اعتداءاتها الهمجية على المواطنين المتظاهرين سلميا ‘يؤكد دون أدنى شك أن حماس قد قررت الوقف في الجبهة المعادية لإرادة الشعب ‘.
من جانبه، أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي، وبشدة اعتداء حماس على الأطقم الصحفية بساحة الكتيبة بمدينة غزة أثناء تغطيتها الفعاليات الشبابية المطالبة بإنهاء الانقسام.
واعتبر التجمع، في بيان له، أن هذه الممارسات غير مبررة ومنافية لحرية العمل الصحافي والإعلامي التي كفلها القانون الأساسي، وتعمل على تعزيز الانقسام الداخلي بدلا من إنهائه.
وأكد حق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في العمل بحرية وفق أحكام القانون، معتبرا إقدام حماس على التعرض لحياة الصحافيين بهذا الشكل، يعد انتهاكا خطيرا للقانون والمواثيق والأعراف المنظمة لعمل الصحافيين.
وأدانت الجبهة الديمقراطية استخدام حماس أدوات قمعية كالعصي الكهربائية والهروات والأعمدة الحديدية، وإطلاق الأعيرة الحية، وإزالة كل أشكال الاعتصام بما فيها الخيام، واعتدائها على الطواقم الصحافية، مؤكدة تضامنها مع التحركات الشعبية والشبابية لإنهاء الانقسام.
واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي استخدام القوة في فض وقمع الاعتصام الشبابي في غزة، مطالبة احترام حرية الرأي والتعبير، وضرورة التحرك المشترك لوحدة الصف الوطني في مواجهة الاحتلال.
من ناحيته، أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق أن قدوم حماس إلى ساحة الجندي المجهول بغزة اليوم بتظاهرة رفعت فيها راياتها الحزبية وشعاراتها، هي خروج عن التوافق الوطني الفصائلي الداعم لهذا التحرك.
وقال الزق في تصريح صحافي، اليوم، ‘إن كل المحاولات البائسة لإجهاض هذا التحرك الوطني لن تفلح ولن ينتج عنها سوى إصرار الشعب على مواصلة هذا التحرك الوطني الصادق لإنهاء هذا الانقسام الأسود الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي ينشد الوحدة بكافة أطيافه الوطنية، ويدرك بأن الوحدة الوطنية هي الشرط الأساس لكنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة’.
ودعا الزق كافة الفصائل الوطنية إلى التحرك الجاد وبمسؤولية عالية لحماية هذا التحرك وتصويبه باتجاه البوصلة الحقيقية له، صوب الهدف المركزي والشعار الأساس إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال.
من جهته، أدان الاتحاد العام لشباب فلسطين ما يتعرض له أعضاؤه ومجموعة من الشباب في ساحة الكتيبة بغزة، حيث أصيب العشرات من المعتصمين سلميا للمطالبة بإنهاء الانقسام على يد مليشيات حماس التي فرقتهم بالقوة واعتدت عليهم بالضرب المبرح مستخدمة الهراوات والعصي الكهربائية دون التمييز بين الذكور والإناث، إضافة إلى إحراق خيم الاعتصام.
ودعا الاتحاد جميع مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في فلسطين، ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام للتدخل لوقف ما يتعرض له شبابنا في غزة، كما دعا كافة أعضائه وشبابنا الفلسطيني ‘للخروج إلى ساحة الاعتصام وسط مدينة رام الله، استهجانا واستنكارا لهذه الممارسات التي لا تخدم مشروعنا بدحر الاحتلال وإنهاء الانقسام’.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق