عار ان اهديكم كلاما وهو العاجز ان يسكت الجوع والجور وصوت المدافع .قد قالوا الشعر ثرثرة في زمن القنابل . وقلت بعضنا رهان خاسر في زمن الهوان السافر .
حواديث غزة كثيرة بنكهة الحنظل ..اذكرها بصوص يساق للإعدام فصاحبة البيت عدمت قوت العيال فكيف بالفراخ ؟؟ وجمعيات حقوق الحيوان تأخرت في إغاثة بعض الصيصان هنا وهناك ..وتذكرني حواديثها كلما رفعت لقمة لفمي..
فأخجل أن أعيب الطعام ليس فقط لأنه عليه أزكى الصلاة والسلام لم يعب طعاما قط ...بل لأن فضلة مائدتي أو ما أزدريته من أطباق- على كفاف عيشنا - يعز على إخوتي في غزة الظفر بها ...لا تعنيني الشاشة الفضية كثيرا...ولعلي أدركت أخيرا أني كومة سقطت من هودج الحضارة الراكض وركلني اغلب المارين..لأني من طول نفوري من الشاشة الفضية لم أغير عاداتي الريفية..وشعثي يلازمني ولو اطلع المثقفون والمتحضرون على بعض أفكاريلولوا فرارا ولملئوا استنكارا ,,,فلا زالت تقاسيم فكري باخعة أذرعها بالوصيد ...ولا زلت أسعى بورقي فلا أصيب به طعاما ...وحتى حين أقرأ في العنكبوتية تستفزني بعض المقالات المحملة ببرامج التلفزيون وبأسماء احتار هل هي أسماء عطور أو نجوم.. شوارع ؟؟.هل انا لقطة كوكب آخر ..؟؟.فأعود إلى المثقفات حد التخمة حولي ...ليقرأوا علي تراتيل الشاشة الفضية فهي بعض أورادهم أو جلها ..لكن غزة رغم بداوتي وشعثي ..تصلني حواديثها دون أن أتصالح مع الحليمة بولند أو طاش ما طاش أوجمعي فاميلي ...يصحو الضمير العربي باكيا ...فتنزف الشوارع ترغو تزبد ..نتسابق من أجل أكبر مسيرة..أطول جداريه لغزة ..أجمل قصيدة جرح تجيد صب الكحول عليه..أصفى دمعة ..أقوى صرخة ..تستيقظ جامعاتنا شوارعنا دورنا صباحا.. واليساري واليميني والسلفي والإخواني وصاحبة الميني جيب وتلك المنقبة وأنا وهنّ ، وهي وهو معا،و على أكتافهم جميعا وشاحا ::يا قدس إنا قادمون ...لست بحاجة إلى شاشة فضية أخبرتكم.....هذا المسلسل، تلفزيون واقع مكشوف أشاهده في المدامع والمحاجر في الشوارع والمساجد وتنقل الأخبار التلفزيونية كل يوم ملخصات الدعم العربي المستفيض لغزة والدمع العربي المسكوب كرما في حجور الثكالى وعيون الشتات ...على غير عادة المسلسلات العربية مسلسل غزة والقادمون.تنكر للدراما العربية وسابق المسلسل الأمريكي الشهير أيام حياتنا الذي أخذ من عمري أختي الكبرى عقودا ... سابقه شهرة واستطالة فهو متجدد الأبطال .مبتذل الأحداث.يصنع الفرجة لأجل الفرجة .يتسكع في أزقة عمرنا ..ولعل أحفاد أحفادنا قادمون ... تتفكه غزة بحكايا القادمين ...تصنع من قدومهم المزعوم جسرا نحو العزة ...والجسر ليس همو....بل إن الذي خذلك اليوم صنع مجدك غدا ..فهي المجد والجسور والعزة.والقادمون قبض ريح باطل أباطيل وهم الخذلان في زي العجز ..اصطف القادمون ودعوا ربا واحدا ..يارب راك عارف ..إنت عارف ...دبا تعرف ..بكل لهجات القوم خجلت منه كلنا نعرف ...فنحن ::نطلب الغوث والرحمة وفينا النفاق والشقاق ,,والعصيان والمجاهرة بالذنوب والخطايا إننا قد نقضنا عهد الله والرسول صلى الله عليه وسلم فسلط الله علينا – تبعا لوعده ووعيده –عدوا من غيرنا يأخذ بعض ما في أيدينا..واكل ثورنا الأبيض...وبقية الثيران تعدو مزهوة بالمرج الأخضر ..والذهب الأسود ...اصطف القادمون والتفت الساق بالساق لم يكن إلى الله المساق غيرت الوجهة ..وانحنت الرقاب لغير الله ...ولكنهم رطنوا ...يارب راك عارف الله أعلم بوهننا ..ولكن ,,,بعد مليون أف ..يمسح دعاءنا غبار العار..زاد قليل..يا غزة سامحينا بكاءنا هو الآخر خير رغم الذلة ,,لكن هلاّ جعلنا مع البكاء قذيفة؟؟؟ ..ومع الدعاء قطران للجمل ..لا تسألوني كيف ...فكن قبل الكيف، حرا وحرا وحرا ...لا تسألني كيف أكون حرا؟؟؟ .فقبل الجواب كن كما يريد الله ليكن هو كماتريد ..اعرفه يعرفك .يحررك... لا تعاود طرح السؤال ...كيف أكون كما يريد ؟؟؟ فيا سادتي افتحوا كل العيون ....كل العيونالنورمتوفز افتحوا له المعابر ...
حواديث غزة كثيرة بنكهة الحنظل ..اذكرها بصوص يساق للإعدام فصاحبة البيت عدمت قوت العيال فكيف بالفراخ ؟؟ وجمعيات حقوق الحيوان تأخرت في إغاثة بعض الصيصان هنا وهناك ..وتذكرني حواديثها كلما رفعت لقمة لفمي..
فأخجل أن أعيب الطعام ليس فقط لأنه عليه أزكى الصلاة والسلام لم يعب طعاما قط ...بل لأن فضلة مائدتي أو ما أزدريته من أطباق- على كفاف عيشنا - يعز على إخوتي في غزة الظفر بها ...لا تعنيني الشاشة الفضية كثيرا...ولعلي أدركت أخيرا أني كومة سقطت من هودج الحضارة الراكض وركلني اغلب المارين..لأني من طول نفوري من الشاشة الفضية لم أغير عاداتي الريفية..وشعثي يلازمني ولو اطلع المثقفون والمتحضرون على بعض أفكاريلولوا فرارا ولملئوا استنكارا ,,,فلا زالت تقاسيم فكري باخعة أذرعها بالوصيد ...ولا زلت أسعى بورقي فلا أصيب به طعاما ...وحتى حين أقرأ في العنكبوتية تستفزني بعض المقالات المحملة ببرامج التلفزيون وبأسماء احتار هل هي أسماء عطور أو نجوم.. شوارع ؟؟.هل انا لقطة كوكب آخر ..؟؟.فأعود إلى المثقفات حد التخمة حولي ...ليقرأوا علي تراتيل الشاشة الفضية فهي بعض أورادهم أو جلها ..لكن غزة رغم بداوتي وشعثي ..تصلني حواديثها دون أن أتصالح مع الحليمة بولند أو طاش ما طاش أوجمعي فاميلي ...يصحو الضمير العربي باكيا ...فتنزف الشوارع ترغو تزبد ..نتسابق من أجل أكبر مسيرة..أطول جداريه لغزة ..أجمل قصيدة جرح تجيد صب الكحول عليه..أصفى دمعة ..أقوى صرخة ..تستيقظ جامعاتنا شوارعنا دورنا صباحا.. واليساري واليميني والسلفي والإخواني وصاحبة الميني جيب وتلك المنقبة وأنا وهنّ ، وهي وهو معا،و على أكتافهم جميعا وشاحا ::يا قدس إنا قادمون ...لست بحاجة إلى شاشة فضية أخبرتكم.....هذا المسلسل، تلفزيون واقع مكشوف أشاهده في المدامع والمحاجر في الشوارع والمساجد وتنقل الأخبار التلفزيونية كل يوم ملخصات الدعم العربي المستفيض لغزة والدمع العربي المسكوب كرما في حجور الثكالى وعيون الشتات ...على غير عادة المسلسلات العربية مسلسل غزة والقادمون.تنكر للدراما العربية وسابق المسلسل الأمريكي الشهير أيام حياتنا الذي أخذ من عمري أختي الكبرى عقودا ... سابقه شهرة واستطالة فهو متجدد الأبطال .مبتذل الأحداث.يصنع الفرجة لأجل الفرجة .يتسكع في أزقة عمرنا ..ولعل أحفاد أحفادنا قادمون ... تتفكه غزة بحكايا القادمين ...تصنع من قدومهم المزعوم جسرا نحو العزة ...والجسر ليس همو....بل إن الذي خذلك اليوم صنع مجدك غدا ..فهي المجد والجسور والعزة.والقادمون قبض ريح باطل أباطيل وهم الخذلان في زي العجز ..اصطف القادمون ودعوا ربا واحدا ..يارب راك عارف ..إنت عارف ...دبا تعرف ..بكل لهجات القوم خجلت منه كلنا نعرف ...فنحن ::نطلب الغوث والرحمة وفينا النفاق والشقاق ,,والعصيان والمجاهرة بالذنوب والخطايا إننا قد نقضنا عهد الله والرسول صلى الله عليه وسلم فسلط الله علينا – تبعا لوعده ووعيده –عدوا من غيرنا يأخذ بعض ما في أيدينا..واكل ثورنا الأبيض...وبقية الثيران تعدو مزهوة بالمرج الأخضر ..والذهب الأسود ...اصطف القادمون والتفت الساق بالساق لم يكن إلى الله المساق غيرت الوجهة ..وانحنت الرقاب لغير الله ...ولكنهم رطنوا ...يارب راك عارف الله أعلم بوهننا ..ولكن ,,,بعد مليون أف ..يمسح دعاءنا غبار العار..زاد قليل..يا غزة سامحينا بكاءنا هو الآخر خير رغم الذلة ,,لكن هلاّ جعلنا مع البكاء قذيفة؟؟؟ ..ومع الدعاء قطران للجمل ..لا تسألوني كيف ...فكن قبل الكيف، حرا وحرا وحرا ...لا تسألني كيف أكون حرا؟؟؟ .فقبل الجواب كن كما يريد الله ليكن هو كماتريد ..اعرفه يعرفك .يحررك... لا تعاود طرح السؤال ...كيف أكون كما يريد ؟؟؟ فيا سادتي افتحوا كل العيون ....كل العيونالنورمتوفز افتحوا له المعابر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق