
قُلتُ (عربيّ) ولم أقل : مسلم !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليست العربية منكم بأبٍ ولا أمٍّ
من تكلّم العربية ؛ فهو عربيّ)
===============================
العرب (قبل الإسلام) اقتتلوا من أجل (ناقةٍ) أربعين عامًا ...
واقتتلوا مثلها من أجل (فرس)
بل إنّ عربيًّا (تحدّى) العرب في سوق عكاظ أن يقتلوا (قردًه)
فقتله أحدهم ، فاحتدمت المعارك من أجل (قرد)
وآخر مدّ ساقه في (السوق) وقال : من يبتر ساقي فهو سيّد العرب !
فاستلّ أحدُهم سيفَه ، وبترها ... فنشبت الحرب من أجل (ساقٍ) !!
سيف ابن ذي يزن (استنجد) بكسرى ، فأرسل معه مجرمي الفرس (ومساجينهم)
ليحتلوا اليمن .
امرؤ القيس ؛ ذهب إلى (قيصر) طالبًا (المجد) !!
شركٌ ... وضعة ، وخسة ، وخيانة ، وعمالة ...
هي تلك قصة العرب (قبل الإسلام)
لن أطيل ... ففضائح العرب (قبل الإسلام) كثيرة ، ومُخجِلة ...
=================
جاء الإسلام فرفع من شأن العرب : (لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذِكْرُكُم) : عزّكم ، ومجدُكم الذي به تّذْكرون !!
خشعت قلوبهم لذكر الله ، ونصروا الدين ، فأعزهم الله ، وأصبحوا سادة الدنيا ... من جنوب فرنسا
إلى أواسط (الصين) !!
======================
فلنقفز مباشرةً إلى العصر الحديث :
العربُ (القومية العربية) : البعث العربي ... السوس الذي نخر جسد الخلافة الإسلامية ..
(الشريف) حسين .. العربي الأصيل (!!) أطمعتْه بريطانيا في حكم العرب ، فتعاون معها
لإسقاط الخلافة .. وعادَ من خيانتِه بخفَّي (العراق ، وشرقي نهر الأردنّ) وضاعت فلسطين !!
الجزائر (بلد المليون شهيد) استعمرتْها فرنسا ... ولمّا اجتاح (هتلر) فرنسا ، واحتلّها قرابة خمسة
أعوام ... كانت الجزائر لا زالتْ تحت (الاستعمار الفرنسي)
تخيّلوا : بلدًا يظلّ خاضعًا لاستعمار بلدٍ مستعمَر !!!
رئيس بلدٍ عربيٍّ يفخر أنّه قدّم لـ(!!!) ملفًّا من (60) ألف ورقة ... عن بلده !!
===================
في العراق : صحواتٌ (عربيّة) حالتْ بين (الأمريكان) وبين (المقاومين/ المجاهدين) وحمَتْ أمريكا بنحورها ، وصدورها !!
رائحة الخيانة والعمالة تفوح من كلّ زاويةٍ في وطننا (العربي)
فالعرب - كما يقول مالك بن نبي - : لديهم (قابلية) للاستعمار ... والاستحمار !!
========================
هكذا أرادني الله عربيًّا .. ولا رادّ لقضائه !!
لكنّي أحاولُ جاهدًا أن أرضِيَ ربّي ؛ لأكون (مسلمًا) : هو سمّاكم المسلمين من قبلُ !!
========================
العرب (بدون الإسلام) : شتيمة ، وعارٌ على البشرية !!
ولن تقوم لهم قائمة إلا بالعودة إلى دينهم !!
وإن لم يعودوا فسوف تحلّ بهم القوارع (ويلٌ للعرب من شر قد اقترب) !!
وإن تتولّوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالَكم !!
=============
العرب الآن (يتسوّلون) : السلام من اليهود (أجبن) خلق الله !!
والعرب إلى ذلك (يقتاتون) على ما تجود به (مزابل) المناهج الغربية : في الحياة ، والفكر ، والاجتماع ، والاقتصاد !!
بل هم (خاضعون) لإرادة (المجتمع الدولي) !! لا يملكون من أمرهم شيئًا !!
===============
مقارنة :
استأسدتْ القوة (العظمى) أمريكا على شعب (فيتنام) : العاري ، الجائع ، المتناثر بين أحرش
الغابات ... هل استسلم ؟ هل خاف ؟ هل جبُن ؟
قاوَم بالأحشاب ، والسكاكين ، والحجارة !! ومرّغ أنف أمريكا في وحل الغابات ... وتركَ
لدى الأمريكيين عقدة نفسية اسمها عقدة (فيتنام) ...
والعرب (قاطبةً) صاحوا بصوتٍ واحدٍ : لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده !!
فانحلّتْ تلك العقدة !!
================
أشرُف أن أكون مسلمًا ... وأشعرُ بالعار لانتسابي لـ(ـالعرب) حين تخلّوا عن دينهم !!
جعلوا دين الله وكتابه خلف ظهورهم .. فأذلّهم الله !
ومن يُهِن الله فما له من مُكرِم !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق